المديرون بين الضغوط المهنية وإستراتيجية المواجهة - مدير المتوسطة أنموذجا
هدفت الدراسة إلى تحديد مختلف مصادر الضغوط المهنية التي
يواجهها مدير المتوسطة في ضوء المتغيرات العديدة ، وبالنظر إلى الدور الهام للمدير
في العملية التربوية والبيداغوجية من خلال النشاطات التي يمارسها في الجوانب
التربوية، البيداغوجية، الإدارية والمالية ومتابعة دورة العمل المدرسي ، وبصفته
ركن أساسي من أركانها ، وتأثيره في أداء بقية أفراد الجماعة التربوية فهو يعاني من
جملة الضغوط التي تتعدد مصادرها ، ويمكن تصنيفها إلى ضغوط متعلقة بشخصية المدير في
حد ذاته وإلى ضغوط تنظيمية ناجمة عن بيئة العمل الداخلية أو الخارجية ، أو ضغوط
عمل مجتمعية.
إن لضغوط العمل التي يواجهها المدير آثارا سلبية متباينة
على الأداء الوظيفي بالنظر إلى طبيعة الشخصية و نمط القيادة الممارس داخل المؤسسات
التربوية.
إزاء هذه الضغوط ، فالمديرون يميلون إلى استراتيجيات
مختلفة للمواجهة تتمثل أغلبهما في حل المشكل كإجراء تنظيمي غالبا ما تصاحبه آثار
نفسية وجسدية تتجلى مظاهرها على صحة الفرد والمنظومة، مما يستدعي العمل بجملة
التوصيات المقدمة لفائدة مديري المتوسطات باعتبارهم المعنيين بذلك وكذا مختلف
الفاعلين في الإدارة المدرسية والتعليمية والتربوية للاستثمار الجيد في الموارد
البشرية التي يقع على كاهلها النهوض والارتقاء بالمنظومة التربوية تحقيقا للأهداف
التي سطّرها القانون التوجيهي للتربية الوطنية.
الكلمات المفتاحية: المديرون ، مدير المتوسطة ، الضغوط المهنية ، إستراتيجيات المواجهة
، إدارة الضغوط المهنية
لمعاينة عرض المذكرة من الرابط أدناه
رابط تحميل العرض بصيغة PDF
