المنشور الإطار للدخول المدرسي 2022-2023
المنشور الإطار للدخول المدرسي 2022-2023
يأتي الدخول المدرسي 2022-2023 في سياق وطني تميزه العودة التدريجية إلى الوضع العادي بعد ما يربو من سنتين دراسيتين كان التمدرس فيها استثنائيا جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتطبيق الترتيبات الوقائية والاحترازية لمنع انتشاره، لمواصلة ضمان الخدمة في المرفق العمومي للتربية الوطنية، مع التطبيق الصارم البروتوكول صحي للمحافظة على صحة التلاميذ والمستخدمين وسلامتهم.
مميزات الدخول المدرسي 2022-2023
إن ما يميز الدخول المدرسي 2022 - 2023 المستجدات التحسينية التي سيشهدها قطاع التربية الوطنية، والتي تدخل في إطار تجسيد التزامات السيد رئيس الجمهورية، والمسجلة في برنامج عمل الحكومة، ومنها على الخصوص:
- توسيع استعمال اللوحة الرقمية في المدارس الابتدائية كإجراء من بين إجراءات أخرى لتخفيف ثقل المحفظة المدرسية.
- إدماج مشرفي التربية في المدارس الابتدائية.
- استحداث شعبة فنون في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي ابتداء من السنة الدراسية 2022 2023.
وتدخل هذه التجديدات التحسينية في سيرورة تجويد أداء المدرسة الجزائرية في الجوانب المتعلقة بالتعلمات والتقويم البيداغوجي والوسائل التعليمية، في كافة المراحل التعليمية، وفي الجوانب المتعلقة بتكوين المكونين والرفع من مستوى أدائهم المهني، وفي الجوانب المتعلقة بتسيير الموارد البشرية والمالية والمادية، ضمن مقاربة عقلية النفقات وترشيدها واستغلال أمثل للموارد، في المسعى الرامي إلى تحسين مؤشرات النوعية في أبعادها البيداغوجية والتسييرية والاستثمارية.
وبهذا الصدد، يتعين العمل على توفير الظروف الجيدة والملائمة لضمان دخول مدرسي ناجح على جميع الأصعدة، وهذا لن يتأتى إلا بالتحضير الجيد لكل العمليات المرتبطة به، من أجل تجسيد أهداف قطاع التربية الوطنية المتعلقة بـ :
- تحقیق مدرسة ذات نوعية تضمن تكافؤ الفرص لجميع الأطفال والإنصاف بينهم للاستفادة من تعليم ذي نوعية، وجيه، فعال و جامع؛
- تطوير منظومة مدرسية لا تقتصر على ضمان التمدرس فحسب، بل تمنح لكل تلميذ نفس فرص النجاح، ومواصلة دراسته لضمان مكانه في الحياة الاجتماعية والمهنية.
الأبعاد التنظيمية للمنشور الإطار 2022-2023
في هذا الإطار، يشرفني أن أوافيكم بهذا المنشور الذي يذكر بإطار العمل لتحضير الدخول المدرسي 2022 2023، في أبعاده التنظيمية والبيداغوجية والمادية والبشرية، في انسجام بين كل المتدخلين، كل من موقع مسؤوليته ومهامه وتوفير الشروط اللازمة لاستقبال التلاميذ في التاريخ المحدد للدخول المدرسي. وعليه، يتناول إطار العمل الجوانب الآتية:
- الجانب المرتبط بالتنظيم المدرسي وتحسين ظروف التمدرس.
- الجانب المرتبط بالبيداغوجيا.
- الجانب المتعلق بعمليات دعم التمدرس.
- الجانب المرتبط بالتكوين وتسيير الموارد البشرية.
- الجانب المرتبط بالهياكل والتجهيزات المدرسية.
- الجانب المرتبط بالتسيير المالي والمادي للمؤسسات التعليمية.
- الجانب المرتبط بالنظام المعلوماتي.
أهم ما جاء في المنشور الإطار 2022-2023
- العودة التدريجية إلى الوضع العادي للدراسة بعد التمدرس الاستثنائي - مع عدم تصريح بإلغاء التفويج.
- مواصلة العمل بالمخططات والتدرجات السنوي للتعلمات 2022-2023.
- وضع دليل منهجي لممارسة الأعمال الموجهة في متناول أساتذة المواد المعنية وكذا مديري المتوسطات.
- عودة تقديم حصص الأعمال الموجهة والأعمال التطبيقية.
- متابعة مشروع اللوحة الرقمية بالمدارس الابتدائية النموذجية.
- ضبط قائمة مؤطري عملية بيع الكتاب المدرسي على مستوى كل مؤسسة تعليمية.
- متابعة عملية انتقاء التلاميذ وتوجيههم نحو شعبة الفنون.
- مواصلة العمل بالعمليات التضامنية لفائدة التلاميذ.
- تنظيم عمليات تكوينية لفائدة مفتشي التعليم الابتدائي وكذا الأساتذة حول الاستعمال البيداغوجي للوحة الالكترونية.
- تنظيم عمليات تكوينية لفائدة مشرفي التربية الجدد المدمجين في المدارس الابتدائية.
- تنصيب مشرفي التربية الجدد في المدارس الابتدائية.
- مشروع اللوحة الالكترونية كوسيلة تعليمية في بعض المدارس الابتدائية النموذجية.
- الدعوة إلى تحيين الأرضية الرقمية باستمرار وكذا فضاء الأولياء وفضاء الأساتذة.