بيان بخصوص مشروع المرسوم التنفيذي المتضمن القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاصين بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية
تناول مجلس الوزراء، المنعقد اليوم، 22 ديسمبر 2024، مشروع القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية وكذلك النظام التعويضي. حيث تم عبر هذا القانون الأساسي تثبيت المكاسب المحققة لفائدة الموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية.
وحرصًا على توفير الفرصة لمختلف الشركاء الاجتماعيين من أساتذة ومفتشين ومستشاري التربية وغيرهم، للتعبير عن وجهة نظرهم وما ينتظرونه من هذا المشروع، وإذ تشكر وزارة التربية الوطنية بكامل مكوناتها، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على اهتمامه ومتابعته الدائمة لإعداد القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، من خلال مراجعته إلى غاية الموافقة عليه اليوم في اجتماع مجلس الوزراء مع النظام التعويضي. حيث سيكون لذلك النص الأثر الإيجابي على الوضعيتين المهنية والاجتماعية للأسلاك والرتب التي يحكمها هذان النصان، ومنها:
- الحفاظ على المكتسبات الإيجابية التي تضمنها النص الساري المفعول، بما في ذلك شموليته لجميع الفئات والأسلاك والرتب.
- ضبط المهام الأساسية لجميع الأسلاك والرتب.
- إخضاع جميع المهام البيداغوجية والتعليمية إلى موظفي التعليم لمعايير التخصص والجدارة والتنافسية.
- تكريس مكاسب مهنية من خلال الاستفادة من الأحكام الانتقالية للدراجة إلى رتبة أعلى.
- استحداث رتبة "أستاذ مميز" تدعم المسار المهني للموظف المتميز.
تثمين الشهادات في الترقية والإدماج ضمن المسار المهني:
- ضبط جسور ومسارات الترقية.
- إمكانية استفادة موظفي التعليم من تكليف الحجم الساعي لتحضير تأهيل علمي في مجال التخصص.
- إمكانية استفادة موظفي التعليم من شغل المناصب العليا الهيكلية بالإدارة المركزية والمصالح غير الممركزة والمؤسسات العمومية تحت الوصاية الموافقة لمهامهم.
- إمكانية الاستفادة من تقاعد نسبي يتراوح بين 3 إلى 5 سنوات في السن للإحالة على التقاعد.
- إمكانية الاستفادة من عطلة الاستيداع المدفوعة الراتب لتحقيق المبادرة في مجال التخصص.
تقليص الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث:
- تخفيض الحجم الساعي الأسبوعي لموظفي التعليم المبتدئين إلى درجة 10 بما يتوافق مع أسلاكهم.
- تقليص مدة المكوث في الحركة النقلية الانتقالية إلى سنتين دراسيتين على الأكثر.
التكفل باستخدام جهاز المساعدة على الإدماج المهني للذين تم إدماجهم في مرحلة التعليم الابتدائي، برفع تصنيفهم ووضع مسار مهني لهم.
- التأكيد على حماية الدولة للموظفين ضد التهديدات والاعتداءات.
وستكون هذه الحقوق والواجبات محل تطبيق عند صدور النص وفقًا للكفاءات التي ينص عليها.
هذا وتجدد وزارة التربية الوطنية، نيابة عن الأسرة التربوية، شكرها الجزيل للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أولى لهذه النصوص الإصلاحية ذات الطابع التاريخي بتحسين الظروف المادية للأسرة التربوية وكذلك قراره التاريخي المتعلق بإمكانية الاستفادة من الإنهاء الاختياري للخدمة قبل السن القانوني بمدة تتراوح من 03 إلى 05 سنوات.
ومن هذا المنطلق، يدعو السيد وزير التربية الوطنية الجماعات التربوية، بمن فيهم الشركاء الاجتماعيين إلى مزيد من العطاء والشراكة والتعاون للنهوض بالقطاع، بما ينسجم مع الآمال والتطلعات التي حملها قرار السيد رئيس الجمهورية.
انعكاسات القانون الجديد على قطاع التربية
يعتبر هذا القانون خطوة تاريخية نحو تحسين قطاع التعليم في الجزائر، حيث يعزز من مكانة العاملين فيه ويوفر بيئة عمل أكثر تحفيزًا. كما أنه يفتح الباب أمام تطوير الأداء المهني وتكريس معايير الكفاءة والجدارة.