تنظيم خدمات الأساتذة واستعمال الزمن
إن للتنظيم التربوي أهمية كبيرة في سير الحياة المدرسية بالمؤسسة التعليمية ويحقق الأهداف المبرمجة في إطار تنظيم مختلف النشاطات التربوية ضمن المشروع التربوي الذي تتبناه المؤسسة بإشراف مديرها ومن مزايا حسن التنظيم ما يلي :
- التحكم في النظام وحسن التسيير للموارد البشرية والمادية والمالية.
- تنظيم واستغلال كل الطاقات البشرية والوسائل التعليمية استغلالا أمثلا.
- خلق التوازن والانسجام بين مختلف النشاطات التربوية.
- توفير كل الشروط الموضوعية لأداء النشاطات التربوية
- خلق التكامل والانسجام والتوازن في استعمال كل الوسائل المادية والبشرية والهياكل وتحقيق الأهداف المبرمجة.
- ضمان تطبيق التعليمات والتوجيهات الرسمية.
- تحقيق فعالية الفاعلين وخلق ديناميكية في العمل .
- رفع المردود المدرسي والتحصيلي
- أن تكون المواد التي تتطلب من التلميذ جهدا معينا متباعدة ومفصولة بمواد أخرى تسمح للتلميذ باستعادة نشاطه.
- أن تكون المواد المتشابهة غير متوالية كلما أمكن ذلك.
- تحقيق الانسجام والتوافق في توزيع المواد الأساسية وغير الأساسية.
- تجنب برمجة المواد غير الأساسية دائما في آخر اليوم.
- الاقتصار على برمجة حصة واحدة في ساعتين متتاليتين ﴿ 02 ﴾ للفوج التربوي الواحد٬ إذا كان حجمها الساعي يفوق عدد أيام الأسبوع٬ فمثلا إذا برمجت ساعتان للرياضيات في اليوم فلا ينبغي أن تبرمج ساعتان أخريتان للفيزياء وفي نفس اليوم.
- يفضل أن يكون التقاء التلاميذ بأساتذتهم منتظما٬ مرة واحدة في اليوم.
معاينة المنشور الوزاري رقم 30 /3.03/ 98 المؤرخ في 27 /07/ 1998
المتضمن تذكير بخدمات الأساتذة واستعمال الزمن ، حيث أشار إلى النقاط التالية:
- مرحلة الإعداد البيداغوجي: بمعرفة الأساتذة حق المعرفة وخاصة الجدد منهم ودراسة الوسط المدرسي والمواقيت الرسمية.
- حساب الحجم الساعي حسب المادة وحسب المستوى.
- توزيع خدمات الأساتذة وتوزيع الحجم الساعي.
- مرحلة إنجاز التوقيت.
- التحضير.
لتحميل المنشور 30 اضغط على الصورة التالية
