كتاب مدخل إلى البيداغوجيا والديداكتيك
مقدمة
كتاب "مدخل
إلى البيداغوجيا والديداكتيك" للدكتورة
فاطمة الزهراء فشار يُعتبر مرجعًا مهمًا في مجال التعليم والتربية. يهدف إلى تقديم
الأسس والمفاهيم الأساسية التي تسهم في فهم العلاقة بين البيداغوجيا والديداكتيك،
مما يساعد المدرسين على تحسين ممارساتهم التعليمية وتطوير قدراتهم المهنية.
البيداغوجيا والديداكتيك: مفاهيم وعلاقات
في الجزء الأول من
الكتاب، تناولت المؤلفة المفاهيم الأساسية لكل من البيداغوجيا والديداكتيك
وعلاقتهما ببعضهما البعض.
- البيداغوجيا
تشير إلى فن ومهنة التدريس، وهي تهتم بتهيئة المناخ التعليمي المناسب
للمتعلمين.
- الديداكتيك
هو علم يركز على إعداد المحتوى التعليمي واستراتيجيات تدريسه.
الكتاب يعرض العلاقة التكاملية بين البيداغوجيا والديداكتيك، حيث تهتم البيداغوجيا بتهيئة السياق التعليمي، بينما تُعنى الديداكتيك بتنظيم المحتوى وطريقة تقديمه.
نحو مقاربات بيداغوجية مبتكرة
ركز الكتاب في المحور
الثاني على استعراض مقاربات تعليمية حديثة مثل:
1. المقاربة بالأهداف:
التي تهدف إلى تحديد نتائج تعلم محددة مسبقًا.
2. بيداغوجيا أجرأة الكفاءات:
التي تهدف إلى تحويل المعرفة إلى مهارات عملية.
3. الوضعية الإدماجية:
كأداة تعليمية تهدف إلى تمكين الطالب من توظيف ما
تعلمه في مواقف حياتية حقيقية.
أهمية الكتاب في تكوين المدرسين
يقدم الكتاب رؤية
شاملة للمدرسين المبتدئين والخبراء، حيث يوفر أدوات مفيدة لفهم:
- كيفية
نقل المعرفة من النظرية إلى التطبيق.
- طرق
تطوير الكفاءات المهنية والتعليمية.
- استراتيجيات
تعزيز تفاعل الطلاب مع المحتوى التعليمي.
تحسين جودة التعليم
يشدد الكتاب على أهمية
التوازن بين النظرية والتطبيق لتحقيق جودة التعليم. كما يبرز دور المدرس كمرشد
قادر على خلق بيئة تعليمية محفزة تساعد على تنمية مهارات الطلاب بشكل مستدام.
خاتمة
تحميل كتاب مدخل إلى البيداغوجيا والديداكتيك
كلمات مفتاحية:
البيداغوجيا، الديداكتيك، استراتيجيات التعليم، المقاربة بالأهداف، الوضعية
الإدماجية، جودة التعليم، تطوير الكفاءات.